الجمعة، 19 يونيو 2015

فشل مشاورات جنيف كانت فاشلة حتى من قبل ان تبداء


يقولون ان محادثات جنيف بين الحوثيين والحكومة فشلت وكأنهم قالوا شئ مهم بالرغم ان الفشل كان متوقع حتى من قبل ان تبداء وذالك للاسباب التالية 
اولاً الحكومة تعتبر اللقاءات تشاورية وليست حوار 
ثانياً حشر الانقلابيين في زاوية لايمكنهم الهروب منها إلا الى الامام
ثالثاً لم يكونوا الحوثيين جادين في حل المشكلة بل ذهبوا الى جنيف ليتعرفوا على جنيف كامدينة ويبتعدون عن انقطاع التيار الكهربائي وضرب الطائرات ليتقطوا انفاسهم ثم محاولتهم في هدنة ليعيدوا تجميع قواتهم وتوفير الدعم اللازم لها بعد ان حاصرتهم المقاومة من الارض والتحالف من الجو

ومايؤكد ان الحوثيين لايريدون السلام لانه في غير صالحهم حاولوا ان يثبتوا للعالم انهم موجودين وحاولوا الحصول على اعتراف العالم بأنهم شرعيين وليس انقلابيين
ذهاب الحكومة بوفد الى جنيف قد يضعف دورهم سياسياً اكثر من ماهو علية من ضعف وذالك بقبولهم مشاورات مع جماعة انقلابية صدر ضدها قرار 2216 تحت البند السابع لميثاق الامم المتحدة والذي يجيز القوة ضدهم في حال لم ينفذوا بنودة في الوقت الذي ترفض جماعة الحوثي وصالح الاعتراف بقرار 2216 من اساسة
فيما كان ذهاب الحوثيين لجنيف يعتبر اعتراف بقرارات الامم المتحدة الذي زعموا انهم لايعترفون به وان كانوا لايعترفون به ولا بالامم المتحدة لماذا ذهبوا من الاساس
لاحل للحكومة غير النزول الى اليمن والوقوف على الارض لدعم المقاومة من قلب الحدث ان كانوا يريدون عودة الشرعية وليس ان يديروا الازمة من الرياض لان عدم وجودهم يثير الشكوك بأنهم يحاولون الحفاظ على سلامة ارواحهم في حال فشلوا في استعادة الشرعية الذي اصبحت منقوصة وخالية عن مضمونها بسبب وجودهم في الرياض لان اليمن ليست الكويت وماتملكة قوات التحالف لاعادة الشرعية يختلف عن ماتملكة الولايات المتحدة عندما اعادة الشرعية الكويتية بالقوة
لابد من قوات على الارض ان كانت الحكومة اليمنية تريد العودة الى اليمن وهذا ماتفتقر له خاصة وان المقدشي للان لم ينجح في تجميع قواتة الذي قد تكون هي رافداً حقيقياً لقوات صالح مثلها مثل مثيلاتها في المحافظات الاخرى ومايثير الشكوك ان القوات الموجودة في حضرموت والمهرة اعلنت تاييدها للشرعية ولكن لم تثبت ذالك حتى الان خاصة وان انصار الشريعة تسرح وتمرح في حضرومت دون ان يحرك احد ساكناً في مواجهتها ولربما تكون هذة احد خطط المخلوع في حال الزج بالقوات المتواجدة في حضرموت في المعارك والسيطرة على مواقع الحوثيين في عدن وشبوة ان يعلنوا ولاأهم لصالح وهذا غير مستبعد ويبقى لغز الولاآت في اليمن عصي على الحل

مدونة برامج المسبار

ابواحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق