الأربعاء، 24 يونيو 2015

اتفاقيات وتقارب في ظل تفاقم الازمة اليمنية


حرب اليمن جعلت من دول الشرق الاوسط حقل تجارب للدول العظمى وفرصة لهم لتجريب اسلحتهم ومداء فاعليتها بطريقة شبيهة بالاعلانات التجارية
بعد ان قامت ثورات الربيع العربي في بعض دول الشرق الاوسط والذي كانت الدول العربية لها النصيب الاكبر من هذة الثورات فقد بداءت من تونس مروراً بمصر وليبيا وسوريا واليمن وفشلت في العراق والسودان والجزائر وكان هذا الفشل نتيجة الى ماآلت به الامور في الدول الذي سبقتها ولعل السودان والجزائر اعتبروا من ماحصل في سوريا وليبيا واخيراً اليمن نتيجة حتمية لافشال ماقد يقومون بة وفضلوا الابقاء على قردهم لايجيهم اقرد منه كما يقول المثل


الان وبعد ان اشتعلت الحرب في اليمن بسبب جماعات مسلحة متمردة بحجة انهم يحاربون القاعدة بدعم من الرئيس صالح الذي لازال يحلم بالعودة الى الحكم حتى على جماجم الشعب الذي كان يوماً من الايام يعتبرونة الرمز الاوحد للحكم السديد في اليمن برغم انة حكمهم بالحديد والنار والوعود الكاذبة ولعل اشهر ماقال انه سوف يشغل الكهرباء في جميع انحاء اليمن بالطاقة النووية في الوقت الذي كانت الكهرباء تعمل في العاصمة صنعاء بنسبة 70%100 اي حوالي 18 ساعة في اليوم واذا كان هذا حال العاصمة فمابال المدن الاخرى
واليوم وبعد 3 شهور من المعارك في اليمن دون اي نتيجة اصبحت لعبة الدول الذي لها مصالح في اليمن تتجة الى مايشبة المقايضات فإيران تلعب في الساحة اليمنية ولها اهداف منها الذي تعترف بة ومنها الذي تحاول المراوغة فية ولعل طموحها بعودة الامبراطورية الفارسية الهدف الرئيسي لها في المنطقة العربية بينما ملفها النووي هدف استثنائي اوهمت امريكاء والعالم بة بينما الحقيقةغير ذالك لانها تسعى للسيطره على اليمن بواسطة جماعة الحوثي الذي قال عنهم علي عبدالله صالح انهم جماعة ارهابية ووخارجة عن القانون هذا قبل ان يتحالف معهم ضد الحكومة الشرعية في اليمن ولعل الشرعية في اليمن في ضل رئيس من الجنوب لاتروق لاغلب القبائل اليمنية الشمالية وعلى راسهم صالح الذي يعتبر ان الجنوب غنيمة حرب لايجوز لاحد منهم الحكم في اليمن إلا تحت اشرافة الشخصي 
زيارة وليولي العهد السعودي وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان الى روسيا وعقد بعض الاتفاقيات العسكرية والتعاون التجاري في مجال الطاقة النووية لدليل على ان روسيا تحاول الدخول على الخط بعد ان فقدت نفوذها في منطقة الشرق الاوسط وخاصة بعد ان اصبح النظام السوري على حافة الهاوية ومتوقع سقوطة في اي لحظة فأن الروس لايريدون ان يخرجوا من الشرق الاوسط خاليين الوصاب وخاصة بعد ان تراجع التاييد الامريكي الحليف الاستراتيجي للسعودية ودول الخليج فقد رأت السعودية عدم الاعتماد على الولايات المتحدة وبهذة المعاهدات والاتفاقيات يبدو ان روسيا تحاول السيطره على الشرق الاوسط وإزاحة امريكا من المشهد الشرق اوسطي بعد ان بدأت امريكا تغازل النظام الايراني ومحاولة السقوط على الروس في ايران قررت روسيا التعامل مع الامريكان بنفس الطريقة وبهذا اصبح انتصار الشرعية في اليمن تقرره روسيا بدلاً من الامريكان الذي يبدوا انهم استغنوا عن نفط الخليج وبهذة المعادلة سوف تنتصر الشرعية في اليمن وبهذا الانتصار سوف تدخل اليمن في مجلس التعاون الخليجي حتى يقطعون الطريق على ايران في محاولتهم السيطرة على اليمن وسوف تكون روسيا الحليف العسكري والتجاري الاول لدول الخليج وهذا يبدو ماتحم الحديث حولة خلال زيارة وزير الدفاع السعودي لروسيا

مدونة برامج المسبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق