السبت، 13 يونيو 2015

مغادرة طائرة الامم المتحدة من صنعاء بدون وفد الانقلابيين

مصادر مؤكدة اشارت الى ان طائرة الامم المتحدة الذي كانت من المفترض نقل الوفد الحوتي العفاشي المشترك الى جنيف للمشاركة في المشاورات الذي قرر امين عام الامم المتحدة عقدها بين الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح برعاية من الامم المتحدة بعد ان تأزم الوضع في اليمن وتعنت الحوثيين للانصياع لقرارات الامم المتحدة واهمها القرار رقم 2216 والذي يطلب صراحة من الانقلابيين الانسحاب من المناطق الذي دخلوها بقوة السلاح إلا ان الاخبار اشارت بأن الوفد الخاص بالانقلابيون لم يكتمل بعد ان تم تاجيل اللقاء يوم واحد بدعوى ان الوفد لم يتمكن من الوصول الى جنيف كما اشارت المصادر 
بوجود خلافات بين الحوثة وصالح حول طريقة التمثيل ومن سوف يكون هو الاولى والاوفر حض في عدد الممثلين حيث ان الوفد يظم 7 افراد فقط وتقول المصادر ان صالح طلب ان يكون حزبة وموالية 4 اعضاء بينما الحوثة يطالبون بنفس العدد هذا من جهة ومن جهة اخرى افادت مصادر ان الحوثيين يحاولون المماطلة كاعادتهم بعد ان كانوا هم الاسبق في القبول بالذهاب الى جنيف ظن منهم ان الحكومة الشرعية سوف ترفظ وعندما قبلت الحكومة الشرعية الحضور تفاجاء

اين قوة حزب الاصلاح اليمني

لقد اتضحت الصورة في اليمن اكثر من اي وقت مضاء واصبحت الاقنعة مكشوفة للكل ولامجال للكذب والدجل بعد اليوم والتشدق بالوحدة اليمنية المكذوبة الذي استاثر على منجزاتها عفاش ولوحدة بعد ان ازاح منافسية على اقتسام الغلة وكان من اهمهم دعم له وتاييد وشراكة في خراب اليمن هو حزب الاصلاح الذي جعل من الاسلام مطيتة لاستغلال الشعب اليمني ونهب ثروات الجنوب فقد اتفقوا حزب الاصلاح وصالح على تقسيم ثروات الجنوب بينهم حيث ان الاصلاح اكتفى بالاراضي بمافيها المزارع الذي كانت مملوكة للدولة قبل الوحدة بينما استولى عفاش على النفط والغاز وفي 2011م ميلادي وبعد خلافات بين صالح والاصلاح وهم اسمين يرمزوا للصلاح إلا انهم هم سبب خراب اليمن عندما اختلفوا وبعد ان اكتشفوا الاصلاحيين ان القسمة لم تكن عادلة قاموا بتاييد الثورة الشعبية الذي انطلقت ضد صالح وعندها كشفت الاسرار وكل طرف حمل الاخر مسؤوليت الاخلال بالامن والتحايل على الوحدة وكلاهم قاموا بنفس الادوار ضد الوحدة والشعب عندما اجتاحوا الجنوب في 94 م ميلادي بحجت الدفاع عن الوحدة وبعد اجتياح الجنوب تم تهميش الجنوبيين وطردهم من الوظائف الحكومية وجعلوا منهم رقم يستفاد منه في تعداد السكان بدون اي حقوق كامواطنين يمنيين واعتبروا اباء الجنوب هذا العمل بالاحتلال الذي افحوا من اجلة سنين عديدة في ثورة سلمية دون ان يلتفت لهم احد من العالم وعندما قامت الحرب الان السوؤال المطروح هو:
اين قوات حزب الاصلاح والبالغ عددهم ثلاثون الف مقاتل واين علي محسن الاحمر واين فزاعة القبائل اليمنية الذي كانوا يعتبرونها السد المنيع ضد اي قوة تحاول فرض رايها بالقوة في اليمن
  هل اسقطوا الحوثيين تلك الاسطورة الذي طالما تبجح الساسة اليمنيين بها على مر الازمان وهل اصبح هناك مجال للحديث على الوحدة بعد اجتياح الجنوب وللمرة الثانية
هل لازالت نظريات المؤامرات في اليمن قائمة ام انه الواقع الذي لابد منه وهو ان الجنوب يظل مستهدف من كل طامع في حطم اليمن
ولكن وبعد ماحصل لن ولن تكون وحدة بعد اليوم ومحال قبول اي شمالي على ارض الجنوب مهما كلفهم الثمن 

وخاصة بعد ان اكتشفوا انهم يستضيفون في بلادهم افاعي لايمكن الوثوق بها مرة اخرى هذا لسان حال كل جنوبي ولهذا نقول على الوحدة السلام
لقد حصل الانفصال لوحدة دون اعلان مسبق فالجنوبيين الان هم من يسيطرون على بلادهم ويحاربون الحوثة وانصار صالح بينما القوات المؤيدة للشرعية لاوجود لها على الارض .

ابواحمد

مدونة برامج المسبار


الأربعاء، 10 يونيو 2015

إحتمال تسليم الحوثيين للمدن الجنوبية


غادر الرياض الرئيس علي سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي الى سلطنة عمان لزيارة لم يعرف الغرض منها ولكن مصادر اخرى تحدثت عن وساطة يقوم بها الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد بين الحوثيين والبيض تقضي بالانسحاب الحوثي من المدن الجنوبية الذي يحتلها او يتواجد في اجزاء منها وتسليمها لقيادات جنوبية 
وأضاف المصدر ان ناصر سيقود وساطة سياسية بين الطرفين تتضمن مفاوضات سياسية حول انسحاب محتمل للحوثيين من مدن الجنوب وتسليمها لادارة جنوبية على 



صلة بقيادات جنوبية بينها البيض وناصر .

وأكد المصدر ان البيض الذي وصل إلى العاصمة العمانية مسقط يوم الاربعاء سيباشر لقاءاته السياسية يوم الخميس.



في حال كان الخبر صحيح هذا يعني ان الوحدة اليمنية الذي لم 
يكسب منها اليمن غير الفقر والدمار انتهت وسوف يكتفون الحوثيين بالسيطرة على الشمال والتخلص من الجنوب لكي ينفذوا اجندتهم الفارسية في السيطرة على الشمال وإعادة الحكم الإمامي بمسمى جمهوري اسلامي بالطريقة الايرانية وتثبيت