الجمعة، 14 أغسطس 2015

اوشكت الحرب على على الحسم


مما لاشك فية ان الحرب في اليمن كانت من اخبث الحروب الذي مرت بها المنطقة العربية والعالم اجمع وذلك بسبب اهدافها الدنية والمتخلفة ففي الوقت الذي كان يدعي المخلوع صالح بالديمقراطية الذي طالما كان يتشدق بها إلا انة لم يؤمن بها ولا بغيرها سوى ايمانة بالسيطرة الازلية على اليمن بعد ان دمر مؤسسات الدولة بالفساد واستكمل ذلك بحرب دمر فيها البنية التحتية لليمن بأكملة بعد ان تحالف مع مليشيات متخلفة تعيش بأفكار رجعية من ماقبل التاريخ حيث انهم يؤمنون بالاساطير والشعوشة الذي اوهموا اتباعهم بأنها حقائق وتبخرت في ساعات 
المخلوع حاول ان يعود للسلطة بتعامنة مع الحوثة المتخلفين
قد يقول البعض هذا هدف صالح فماهدف الحوثة
الحقيقة الذي لامناص عنها لقد جعل المخلوع من غرورة ثقتة في إزالة الحوثيين بعد ان ينتصر واياهم في الحرب وفي نفس الوقت الحوثة لديهم نفس الهدف حيث وكل منهم يعرف بأهداف الاخر ولكن الذي لم يحسبوا حسابة ان الشعب اليمني لايريد احد منهم وكان ولا الشعب مجرد وقتي بسبب الضروف الاقتصادية الذي زارت كل اسرة يمنية
ماذا بعد الحوثة وصالح
لاشك ان اليمن مقبلة على احداث لايمكن احد ان يتنبا بها
اكيد لن يسكت المخلوع ولا الحوثة على ماحل بهم من هزائم وكسر لإرادتهم
لهذا سوف يتحولون بأثارة المشاكل في اليمن بحيث يصبح المثل القائل علي وعلى اعدائي هو السائد في المرحلة المقبلة وربما يكون داعش بأشكال متعددة في اليمن هو السناريو المحتمل في قادم الايام