مما لاشك فية ان الحرب في اليمن كانت من اخبث الحروب الذي مرت بها المنطقة العربية والعالم اجمع وذلك بسبب اهدافها الدنية والمتخلفة ففي الوقت الذي كان يدعي المخلوع صالح بالديمقراطية الذي طالما كان يتشدق بها إلا انة لم يؤمن بها ولا بغيرها سوى ايمانة بالسيطرة الازلية على اليمن بعد ان دمر مؤسسات الدولة بالفساد واستكمل ذلك بحرب دمر فيها البنية التحتية لليمن بأكملة بعد ان تحالف مع مليشيات متخلفة تعيش بأفكار رجعية من ماقبل التاريخ حيث انهم يؤمنون بالاساطير والشعوشة الذي اوهموا اتباعهم بأنها حقائق وتبخرت في ساعات
المخلوع حاول ان يعود للسلطة بتعامنة مع الحوثة المتخلفين
قد يقول البعض هذا هدف صالح فماهدف الحوثة
الحقيقة الذي لامناص عنها لقد جعل المخلوع من غرورة ثقتة في إزالة الحوثيين بعد ان ينتصر واياهم في الحرب وفي نفس الوقت الحوثة لديهم نفس الهدف حيث وكل منهم يعرف بأهداف الاخر ولكن الذي لم يحسبوا حسابة ان الشعب اليمني لايريد احد منهم وكان ولا الشعب مجرد وقتي بسبب الضروف الاقتصادية الذي زارت كل اسرة يمنية
ماذا بعد الحوثة وصالح
لاشك ان اليمن مقبلة على احداث لايمكن احد ان يتنبا بها
اكيد لن يسكت المخلوع ولا الحوثة على ماحل بهم من هزائم وكسر لإرادتهم
لهذا سوف يتحولون بأثارة المشاكل في اليمن بحيث يصبح المثل القائل علي وعلى اعدائي هو السائد في المرحلة المقبلة وربما يكون داعش بأشكال متعددة في اليمن هو السناريو المحتمل في قادم الايام