حكامنا مصرون على تصفير العداد

هل هذا جزاء الشعوب بصبرهم على ظلم حكامهم ام انتقام الحكام عندما تقول الشعوب لهم لا ولو لمرة واحدة ؟

يبدو ان الحكام المستبدين في الدول العربية والذي قاوموا الربيع العربي ارادوا ان يخربون ماصنعوا خلال فترحكمهم من امثال القذافي وبشار الاسد واخيراً علي عبدالله صالح الذي اصروا على إعادة بلدانهم الى نقطة الصفر وكأنهم يقولون هذا نحن الذي صنعناه لكم وطالما لاتريدونا يجب علينا تخريب ماتم انجازة في فترة
حكمنا لتلك البلدان وتناسوا ان الذي عملوة ليس من اموالهم الخاصة بل من ثروات تلك البلدان الذي كانوا يحكمونها وانهم مجرد خدم لتلك البلدان وشعوبها إلا انهم يرفضون ان ينالوا شرف خدمة شعوبهم ودينهم وامتهم بل نصبوا انفسهم ملوك على تلك الشعوب بواجهات جمهورية مزيفة كازيف ديمقراطيتهم الذي طالما تفاخروا بها وانهم يعتبرون انفسهم المثال الذي يقتداء بة في دولهم واثروا ان يعيدوا بلدانهم الى العصر الحجري بعد ان دمروا كل حي فيها حتى ماقاموا بتعميرة في فترات حكمهم دمروة وجعلوة اسوى من ماكان علية عند استيلاهم على الحكم في بداياتهم وخير دليل على هذا مايحصل في تلك البلدان من تدمير للبناء التحتية في سوريا بواسطة بشار وليبيا بسبب القذافي واليمن بآلة صالح العسكرية الذي جعل منها مؤسسة خاصة له حق التصرف في اسلحتها وجنودها واصبح الجيش اليمني جيش الفرد الواحد وهذا اغرب من مايكون واعتقد ان هذا لم يحصل في التاريخ ان يحكم شخص بلد ويملك جيشها ملكية خاصة 
لم يكتفي صالح بتدمير البنية التحتية لليمن بل دمر حتى الاسلحة الذي قام بشراها من قوت الشعب الذي اصبح يقتل بها بعد ان قتل شعبة جوعاً
كما يفعل الاسد من 4 سنوات ولايزال متشبث بالحكم ولو على جماجم السوريين وقبلها فعل القذافي ولكن الفرق ان القذافي رحل ولكن لم ترحل لعنة حكمة عن ليبيا واهلها . 

مدونة برامج المسبار

ابواحمد