اعلن محافظ صلاح الدين نباء مقتل عزت الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وقال المحافظ ان عزة الدوري قتل اليوم في هجوم بينما كان في ركب يتكون من 3 سيارات وبرفقتة 15 مقاتل إلا ان الناطق الرسمي بأسم حزب البعث نفاء نفياً قاطعاً مقتل عزت الدوري وقال انة لايزال حياً يرزق وهو لم يتم قتلة ويتجول في مناطق العراق دون ان يحدد في اي منطة هو متواجد الان في الوقت نفسة فأن السلطات العراقية الرسمية لم تعلن مقتل الزوري وانها تنتظر تحليل الحمض النووي الذي سوف يجرية المختصين على الجثة للتأكد ان كانة الجثة هي للزوري ام لا
وسوف يتم الاعلان عن نتيجة التحليل للحمض النووي خلال 48 ساعة
كما اشارت المصادر بهذا الخصوص
مدونة برامج المسبار
اثبتت المقاومة الشعبيه في عدن انها هي الذي تملك النفس الطويل في الدفاع عن مدينتهم واهلهم وبلدهم عدن والجنوب بأسرة وقد لقنت الحوثيين دروس لم يعهدوها من قبل برغم تفوقهم العسكري من حيث الكم والكيف ولم تشفع للحوثيين وعصابات
يبدو ان التطورات في عدن اصبحت تسير في صالح اللجان الشعبية الموالية للشرعية وللرئيس عبدربه منصور هادي ولسكان عدن وذالك بعد ان تحولت اللجان الشعبية المدافعة عن عدن من موقع الدفاع الى موقع الهجوم واصبحوا الانقلابيين في وضع هستيري حيث انهم يهاهمون مايلاقوة امامهم من ضرب للمنازل بالمدفعية الثقيلة والدبابات واعتلاء بعض عناصرهم الى اسطح المنازل لقنص كلما يتحرك امامهم دون تفريق بين الاهداف سوى كان مقاوم او طفل او شيخ او امراءة بهدف ارعاب المواطن في الدرجة الاولى وهذا يشعرهم بأنة قد يسبب بعض الضغط على المقاومين في التراجع عن مهاجمتهم إلا ان هذا الوضع تحول الى زيادة الحماس في صفوف المقاومه ومضاعفة الهجمات على تلك القوات المتمردة وبالامس قد استسلموا مجموعة تزيد عن 20 متمرد كانوا يتمركزون في السفارة الروسيه بخور مكسر وهذا دليل ان الانقلابيين فقدوا المبادرة في المعارك وبد الانهيار في حالاتهم النفسية واصبحوا كاقطيع من الغنم يفتقد راعية في غابة الاسود اسود المقاومة الجنوبية في عدن
لم يكونوا القناصين اكثر حظ من غيرهم فهم يتهاوون مثل اوراق الخريف بعد ان تمت محاصرة بعض منهم حتى استنفذت المواد التموينية لديهم حيث لم يستطيعوا مقاومة الجوع ناهيك عن انقطاع الدعم عنهم وبالتالي لم يكن لديهم خيار سوى ان يستسلموا للجان الشعبية .