السبت، 13 يونيو 2015

اين قوة حزب الاصلاح اليمني

لقد اتضحت الصورة في اليمن اكثر من اي وقت مضاء واصبحت الاقنعة مكشوفة للكل ولامجال للكذب والدجل بعد اليوم والتشدق بالوحدة اليمنية المكذوبة الذي استاثر على منجزاتها عفاش ولوحدة بعد ان ازاح منافسية على اقتسام الغلة وكان من اهمهم دعم له وتاييد وشراكة في خراب اليمن هو حزب الاصلاح الذي جعل من الاسلام مطيتة لاستغلال الشعب اليمني ونهب ثروات الجنوب فقد اتفقوا حزب الاصلاح وصالح على تقسيم ثروات الجنوب بينهم حيث ان الاصلاح اكتفى بالاراضي بمافيها المزارع الذي كانت مملوكة للدولة قبل الوحدة بينما استولى عفاش على النفط والغاز وفي 2011م ميلادي وبعد خلافات بين صالح والاصلاح وهم اسمين يرمزوا للصلاح إلا انهم هم سبب خراب اليمن عندما اختلفوا وبعد ان اكتشفوا الاصلاحيين ان القسمة لم تكن عادلة قاموا بتاييد الثورة الشعبية الذي انطلقت ضد صالح وعندها كشفت الاسرار وكل طرف حمل الاخر مسؤوليت الاخلال بالامن والتحايل على الوحدة وكلاهم قاموا بنفس الادوار ضد الوحدة والشعب عندما اجتاحوا الجنوب في 94 م ميلادي بحجت الدفاع عن الوحدة وبعد اجتياح الجنوب تم تهميش الجنوبيين وطردهم من الوظائف الحكومية وجعلوا منهم رقم يستفاد منه في تعداد السكان بدون اي حقوق كامواطنين يمنيين واعتبروا اباء الجنوب هذا العمل بالاحتلال الذي افحوا من اجلة سنين عديدة في ثورة سلمية دون ان يلتفت لهم احد من العالم وعندما قامت الحرب الان السوؤال المطروح هو:
اين قوات حزب الاصلاح والبالغ عددهم ثلاثون الف مقاتل واين علي محسن الاحمر واين فزاعة القبائل اليمنية الذي كانوا يعتبرونها السد المنيع ضد اي قوة تحاول فرض رايها بالقوة في اليمن
  هل اسقطوا الحوثيين تلك الاسطورة الذي طالما تبجح الساسة اليمنيين بها على مر الازمان وهل اصبح هناك مجال للحديث على الوحدة بعد اجتياح الجنوب وللمرة الثانية
هل لازالت نظريات المؤامرات في اليمن قائمة ام انه الواقع الذي لابد منه وهو ان الجنوب يظل مستهدف من كل طامع في حطم اليمن
ولكن وبعد ماحصل لن ولن تكون وحدة بعد اليوم ومحال قبول اي شمالي على ارض الجنوب مهما كلفهم الثمن 

وخاصة بعد ان اكتشفوا انهم يستضيفون في بلادهم افاعي لايمكن الوثوق بها مرة اخرى هذا لسان حال كل جنوبي ولهذا نقول على الوحدة السلام
لقد حصل الانفصال لوحدة دون اعلان مسبق فالجنوبيين الان هم من يسيطرون على بلادهم ويحاربون الحوثة وانصار صالح بينما القوات المؤيدة للشرعية لاوجود لها على الارض .

ابواحمد

مدونة برامج المسبار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق