الثلاثاء، 23 فبراير 2016

ما الذي حدث في معاشيق

 (ما الذي حدث في معاشيق ؟)
تعددت الروايات عما حدث في قصر معاشيق حول استقالة كل من وزير الداخلية حسين محمد عرب وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف المحرمي اليافعي وكل التحليلات تصب في خانة الفشل الذريع للحكومة اليمنية الشرعية الذي لم تستطيع ان تنجز اي انجاز يذكر بعد تحرير عدن من عصابات الحوثي عفاشية ومايزيد الطين بلة تخبطات هادي المستمرة في إدارة الازمة الذي لم يحدث فيها جديد منذو تحرير عدن 
الموضوع لايحتاج لتحليل . |
الحكاية واضحة الرئيس هادي شاطر في اصدار قرارات التعيينات فقد بدون آليات للتنفيذ للاسف كنا نتعشم خيراً في هادي بعد ان انقذتة عدن من براثن الحوثة وصالح وتوقعنا رد الجميل لتلك المدينة وسكانها الذي ابو ان يهان من اهانهم من قبل والذي تصدر المشهد العسكري في عام 1994 في حرب عفاش ضد الجنوب وهذا فعل الكرام الذي لاياخذون حقهم من ضعيف ولكن وسرعان ماعاد هادي لخط سيرة القديم ان يكون طوال حياتة مسير وليس مخير والدليل على مااقول وبعيد عن التحليلات السياسية تعيينة اليوم لجلاد الجنوب علي محسن الاحمر الذي عاش فساد في كل ارجاء الجنوب العربي وهذا دليل ان هادي مسير وليس مخير حتى في قراراتة الذي يصدرها لهذا ماحصل في معاشيق هو نتيجة تراكمات سابقة لازمات متعددة حلت بالبلاد وامنها واصبح الكل هائمون على وجوههم لايدركون الى اي مكان هم ذاهبون .

مدونة برامج المسبار
ابواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق