هل نسخر من الحوثي ام من انفسنا

 في بعض الاحيان نلاقي انفسنا ننجرف وراء امور ليس لها نصيب من المنطق او العقل وغالباً وفي هذة الايام بالذات من ايام الحرب اليمنية نسمع ونراء امور اقرب الى الخيال من الواقع ونحاول متابعتها والتأكد من صحتها برغم ثقتنا انها مجرد تخريف لذا اعتبر متابعتنا لمثل هذة الاساطير الغير منطقية ضياع للوقت وقد نساهم في ايهام الناس بأن هذة الامور قد تكون فيها نسبة من الحقيقة

وهذا مايعيب بعضنا في نقل بعض الاخبارقبل عدة سنين اطل علينا علي عبدالله صالح وهو يقول سوف اشغل الكهرباء في اليمن بالطاقة النووية شئ مصحك ومبكي في وقت واحد مضحك لانة لم يستطيع توفير الكهرباء في عاصمة حكمة وقت الادلاء بهذا التصريح لم يستطيع انارة صنعاء 24 ساعة متواصلة بالكهرباء العادية لعدم وجود وقود لذلك ومع هذا كان بعض الاشخاص مصدقين مايقول والان نحن في وضع اكبر وخبر اعظم لنراء ماهو الجديد عند الحوثي هذة المرة نتابع التالي:

نشرت حسابات موالية للحوثيين على مواقع التواصل صورة قالوا إنها لمحطة نووية متطورة يمتلكها الحوثيون في صعدة.
وأثارت الصورة سخرية الناشطين، فكيف لجماعة الحوثي امتلاك مثل هذه المحطة سرا، كما أن السلاح النووي يحتاج إلى كفاءات علمية ومهنية فكيف للحوثيين الذين فشلوا في صناعة الصواريخ الكلاسيكية الوصول للتقنية النووية.
وقال نشطاء آخرون، إن مخازن السلاح السرية التي كانت تحوي بعض الصواريخ استطاع التحالف تدميرها وتحديد مواقعها بدقة، فكيف للحوثيين إخفاء أمر هذه المحطة كل هذا الوقت.

الفرق بين الحوثي وصالح ان الحوثي استطاع ان ياتي بصورة تدعم قولة بينما المخلوع نسي موضوع الصورة او انة لم يريد افساد تخزينتة وبالتالي عاد الى رشدة بعد ان ذهب مفعول التخزينة وفكر في شئ اخر جديد لم يسعفة الوقت في الحكم ليعلنة للشعب فقد تم خلعة قبل ان يقول شئ اخر الحمد لله انة لم يقل شئ