الخميس، 10 ديسمبر 2015

خبر وتعليق


في خطوة لترتيب أوراق المدينة 

والسيطرة 

على أمنها المخترق .. مدير أمن عدن 

(شلال) :

 تمكنا من القبض على أحد منفذي تفجير 

كنيسة بعدن ويتم ملاحقة البقية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمدينة عدن بقيادة العميد شلال علي شايع المعين حديثاً من 

الرئيس هادي من إلقاء القبض على أحد 

منفذي الانفجار في كنيسة بعدن .

وقال مدير أمن عدن العميد شلال شايع لـ"عدن الغد" إن الأجهزة الأمنية اليوم تمكنت 

من القبض على أحد الذين قاموا بالتفجير 

في كنيسة واقعة في منطقة حافون بمديرية المعلا بعدن .

وأضاف شايع أن الأجهزة الأمنية بعدن وبأوامر من العميد شلال باشرت بالتحقيق في 

القضية فور حدوثها وتمكنت من القبض 

على أحد مرتكبيها فيما يتم التحقيق والبحث في أمر بقية المنفذين .

وتعتبر هذه أولى تباشير الخير بعد تعيين العميد شلال علي شايع مديراً لأمن عدن 

خلفاً للعميد محمد مساعد حيث تراقبه عيون 

الأهالي في أن يكون الشخصية التي طال انتظارها لانقاذ المدينة يعد أن أرهقها كاهل 

الحرب التي شنها الانقلابيون على عدن 

وبقية مدن الجنوب .

الجزء المنقول 

تعليق على ماورد في الخبر
القاء القبض على احد منفذي التفجير دليل على ان السلطات الامنية تستطيع انها الانفلات الامني وبسرعة بشرط الحرص الشديد والسرية التامه على مكان احتجاز المتهم حتى لاتتم تصفيتة من قبل المتورطين في التفجيرات الحاصلة في عدن لان القبض على احد المشاركين في العملية بالتاكيد ومن خلال التحقيقات سوف يكشف النقاب على الخلية الذي تقف وراء كل هذة التفجيرات ويمكن يكشف عن متورطين اخرين في الاغتيالات وبالتاكيد انهم جميعهم يتبعوا للمخلوع صالح وقد تصبح اسطورة القاعدة وداعش من صنع المخلوع وان الانتحاريين ليسوا سوى اناس عاديين تم الضغط عليهم في تهديدهم بتصفية اقارب لهم مثل اولادهم او سين من الناس الذي يفضلون الموت في سبيل ان لايصيبهم سوء لان القاعدة وداعش ينتهجون هذة الطريقة ولكي يقنع العالم بأن مايحدث في عدن للقاعدة وداعش يد فية يجب ان يكون يحمل نفس الاسلوب المتبع منهم في مثل تلك الاعمال الارهابية 
بعد ان فقد صالح جل شعبيتة وانكشف وجهة الاخر للشب في اليمن وخاصة في الجنوب يحاول ان ينتقم من كل جنوبي ولان المعركة الان لم تصل الى معقلة الاصلي فهو يستطيع بطريقة او بأخرى ان يوهم الشماليين بأنة المدافع عنهم ليبقي على حضوضة في الحكم ولو حتى في الشمال بعد ان خسر لعبتة في الهدف الذي يدعي به وهو البقاء على اليمن موحد 
المخلوع لايفكر في الشعب سوى كان جنوبي او شمالي كل همة ان يكون حاكم ابدي حتى وان اداء ذلك لقتل اكبر عدد ممكن من الشعب الذي لايزال البعض منهم يؤمن بأسطورة صالح الخرافية الذي تعتمد على الكذب والخداع 
لهذ قد يكون القبض على احد منفذي الحادث بداية النهاية للارهاب السياسي في اليمن 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق