الأحد، 4 أكتوبر 2015

داعش

لكي يدعي الحوثي وعلي عبدالله صالح بأنهم يحاربون الدواعش في الجنوب يتوجب عليهم وعلى غيرهم فهم مصتلح داعش قبل ان يخوضوا في هذة الاكذوبة والذي للاسف بعض دول العالم تصدقهم لا لغباء منهم وانما لمصلحة مشاريعهم في الشرق الاوسط وتسويق الوهم الحوثي لباقي سكان الوطن العربي والاسلامي والذي هم معنيون بهذا الموضوعاولاً مصتلح داعش هو عبارة عن اسم الدولة الاسلامية للعراق والشام فأخذوا من الدولة الحرف ( د ) ومن الاسلامية حرف ( أ ) ومن للعراق حرف  (ع ) ومن الشام حرف ( ش ) وبهذا تكتمل كلمة داعش عندما ناخذ من كل حرف اوله من التسمية الخاصة بالتنظيم وهو ( الدولة الاسلامية للعراق والشام ) وفي هذة الحالة ليس لداعش اي مشروع في الدول الذي تدور فيها معارك مع مايسمى بداعش فاليمن بالذات ليس في اجندة التنظيم قد يقول البعض انهم موجودين في ليبيا وهذة حقيقة نعم موجودين في ليبيا ليس للسيطرة على ليبيا وانما للسيطرة على الثروات الليبية مثل البترول لدعم تنظيمهم في المعارك بالمال ولكن ان اتينا للحالة اليمنية فاليمن ليس فية ثروات ممكن ان يعملها تنظيم الدولة الاسلامية من ضمن اولوياته 
لهذا فأن الحوثيين وصالح يحاولون تسويق الاكاذيب كاعادتهم فهم لايترددون في استخدام الكذب حتى وان كان غير معقولوقد اتضح كذبهم عندما حركوا قواتهم بأتجاه المحافظات الجنوبية متهمين كل مواطنيها بأنهم داعش وحتى الذي يناصرونهم لم يسلموا من بطشهم وهمجيتهم حيث دبروا اكثر من تفجير في صنعاء ليعلنوا ان الفاعل داعش وهذة الطرق معروفة عن صالح الذي استمر في تسويقها على مدا عقود في فترة حكمة والغريب ان كل من يتعامل معة يعرفون انه كذاب ولكن لتمرير سياساتهم ومصالحهم في اليمن اضطروا ان يصدقوا ماقال بل وقاموا بدعمة الكل يعرف مداء المقاومة الذي قاوم بها جيش المخلوع والحوثي في وجه التحالف العربي الذي كانوا يستميتون في القتال والحفاض على مواقعهم ضد التحالف العربي الذي استخدم ضدهم كل انواع الاسلحة المتطورة والدليل مايحصل الان في مارب حيث ان قوات التحالف توقعت سقوط مارب خلال ساعات فقد ولكن نحن اليوم في الاسبوع الثالث من المعارك ولم تزال تلك المليشيات وعصابات صالح تقاتل بأستماته المفارقة هنا عندما كانت تلك القوات تسلم المعسكرات للقاعدة الذي يهاجمونهم بطقم او طقمين وهذا حصل عندما سلمت تلك القوات معسكراتها في ابين للقاعدة الذي هم واعني القاعدة في اليمن لايتحركون إلا بعد تلقي الضؤ الاخضر من علي عبدالله صالح وبدورة يامر قوات الجيش بالخروج من المعسكرات وترك القاعدة يحتلونها هذة الامور اصبحت لاتنطلي حتى على الاطفال في سن الزهور فكيف تنطلي على اليمنيين الذي هم اكثر يقين بتلك المؤامرات الذي يحيكها صالح ضد اليمن واهلة وخاصة بعد تحالفة مع الحوثيين الذي خاض ضدهم 6 حروب 


ابواحمد مدونة برامج المسبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق