كثروا الانصار في هذا الزمان وكما يقول المثل العربي مازاد عن حدة انقلب ضدة ومانشاهدة اليوم في عالمنا الاسلامي بشكل عام كثرة المسميات الذي لاتمت للواقع بصلة فبدأت التسميات في اليمن بأنصر الله والذي هم حقيقة انصار الشيطان ثم قام علي عبد الله صالح بتشكيل الجبهة المضادة لهم عندما كان حاكم لليمن ليستعطف المجتمع الدولي وفي الموقت نفسة لارهابهم للحصول على مايريد وانشاء جماعة وسمت نفسها بأنصار الشريعة الذي هي في الواقع انصار علي عبدالله صالح الذي استطاع ان يتلاعب بها ويدعمها ويجتمع مع قادتها حتى حصل الخلاف بينهم في الحرب الذي افتعلة ضدهم في ابين بعد ان مكنهم من اجتياح المعسكرات الخاصة بالقوات المسلحة الذي هي ايضاً مملوكة لصالح ويتحكم بهم كيف شاء وعندما حصل الخلاف بينة وبين مايسموا انصار الشريعة انقلبوا علية وبالتالي قام بأقناع العالم انهم تابعين لتنظيم القاعدة لكي يمارس الضغط على قادتهم الذي لم يخضعوا له وتمردوا عليه وقام في وقت لاحق بتصفيتهم ليعين بدلا لهم مواليين له يستخدمهم على حسب مصالحة
وبعد ان اطيح به عن الحكم استمر في مشروعة التدميري لليمن وجيشة واقتصادة وختم هذا التأمر علي اليمن بأهلة ان تحالف مع اعداء الامس الذي اصبحوا حلفاء اليوم الحوثيين ليسهل لهم دخول صنعاء بواسطة العملاء المواليين له في الحرس الثوري والحرس الجمهوري والامن المركزي الذي اتضح فيما بعد انهم يدينون بالولاء له وليس لليمن بعد ان اشنراء ذممهم الرخيصة ليرسلهم لقتل الشعب اليمني في كل الاتجاهات ومايحصل في عدن والضالع ماهو إلا بداية لتنفيذ خططة الشريرة ضد الشعب لولاء الله ثم عاصفة الحزم الذي تدخلت بقيادة المملكة العربية السعودية بعد ان شعرت السعودية ودول الخليج والعرب بشكل عام خطورة الموقف خاصة بعد ان تم اثبات تورط ايران في المؤامرة للالتفاف على دول الخليج من كل الاتجاهات بعد ان نجحت في السيطرة على العراق ولبنان وسورياء من اجل بناء الامبراطورية الفارسية من جديد واتخاذ الاسلام مطيتهم في تنفيذ مؤامراتهم على الامة
مدونة برامج المسبار
ابواحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق