اصبحت حرب اليمن الحرب الذي كشفت اسرار كانت في مجملها غائبة عن الراي العام العربي والدولي ومن تلك الاسرار اهواء الشعوب والانجرار وراء ولاأتهم في معرفة مايجري حولهم وقد لاحظنا في الآونة الاخيره كثرة القنوات الاخبارية العربية الذي تدعي الحيادية وعدم الانحياز وقد صدقنا كاشعوب عربية دون غيرنا من الشعوب تلك الاوهام
وكانت الجزيرة تعتبر الرمز الاوحد في العالم العربي الذي نعتمد على سماع اخبارها لثقتنا انها محايدة وبعدها انطلقت قناة اخبارية عربية اخرى بأسم العربية الذي طورت من عملها ثم انبثقت منها قناة الحدث الاكثر تخصصاً في الاخبار ايضاً انطلقت قناة اخبارية ثالثة بأسم الميادين وبالتالي توزعوا المتابعين العرب
خاصة بين تلك القنوات حسب الميول ثم تفرقوا في متابعاتهم بين تلك القنوات واختلفوا حولها وحول صحة اخبارها ولم يتفقون إلا على الاخبار الخاصة باقضية الفلسطينية فقد اتفقت القنوات المذكورة مع مشاهديها في دعم القضية الفلسطينية سوى كانوا المحللين السياسيين او من يديرون البرامج او المشاهد العربي لم يختلفون في ان الشعب الفلسطيني الشعب
الوحيد في العالم الذي لازال يعاني من الاحتلال وبالتالي يتوجب على الجميع دعمة اما غير ذالك من الاخبار لاتوجد فيها مايجعل اي من تلك القنوات الحفاظ على متابعيها والثقة فيها حيث ان قناة الجزيرة الذي حازت على اكثر المتابعين العرب بدأت تنكشف رويداً رويدا بدء من دعم دولة قطر للاخوان المسلمين في ثورات الربيع العربي وكانت قناة العربية الضد للجزيرة لانها في بداية الامر لاتدعم الاخوان
المسلمين لما يشكلونه من خطر مزعوم على دول الخليج العربي حيث قامت الجزيرة في بعض الاحيان بالتحريض على الانظمة الخليجية بأستثناء قطر في وجوب تحريك الشباب الخليجي والاقتدى بأقرانهم في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن من خلال الربيع العربي ثم حاولت التحريض ضد النضام السوري ومعها العربية الذي لهم من يدعمون في مواجهة النضام السوري فمنهم من يدعم النصرة واخواتها من الجماعات الاسلامية ومنهم من يدعم مايسمى بالجيش الحر ولكن فجأة انطلقت قناة الميادين الممولة من ايران وجزب الله والذي في بداياتها كانت توهم المشاهد انها قناة تنقل الحقيقة ولكن وبعد الازمة اليمنية هي الاخرى انكشف الغطاء الحيادي عنها واصبحت اشد واخطر من اخواتها من القنوات المذكورة وذالك لانها القناة الوحيدة الذي تغذي الطائفية وكل نظام او جماعة شيعية هي معهم بكل قوة وحتى بالكذب الذي قد لايدخل عقل عاقل كما ينقلون هذة الايام ان مايسمونة الجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن تمكنت من طرد احد الالويه السعودية واحتلت مواقعة وهذا خبر لايمكن ان يكون صحيح حتى في الاحلام وثبت للجميع ان القناة هي قناة اعلامية للشيعة وتروج كل مايقولون من ينتمي لتك المذهب وهو المذهب الشيعي ونشر اي خبر بدون اي تيقن من صحتة وبالتالي اصبح الكل يكذب على الكل واصبحت الاخبار اخطار وسموم يأجج الازمات في الوطن العربي والفضل لتلك القنوات بأمتياز
بقي مصدر وحيد للتأكد من اي خبر بعد فساد تلك القنوات وهو ان اراد احد ان يتأكد من خبر علية الذهاب بنفسة لمكان الحدث
مدونة برامج المسبار
وكانت الجزيرة تعتبر الرمز الاوحد في العالم العربي الذي نعتمد على سماع اخبارها لثقتنا انها محايدة وبعدها انطلقت قناة اخبارية عربية اخرى بأسم العربية الذي طورت من عملها ثم انبثقت منها قناة الحدث الاكثر تخصصاً في الاخبار ايضاً انطلقت قناة اخبارية ثالثة بأسم الميادين وبالتالي توزعوا المتابعين العرب
خاصة بين تلك القنوات حسب الميول ثم تفرقوا في متابعاتهم بين تلك القنوات واختلفوا حولها وحول صحة اخبارها ولم يتفقون إلا على الاخبار الخاصة باقضية الفلسطينية فقد اتفقت القنوات المذكورة مع مشاهديها في دعم القضية الفلسطينية سوى كانوا المحللين السياسيين او من يديرون البرامج او المشاهد العربي لم يختلفون في ان الشعب الفلسطيني الشعب
الوحيد في العالم الذي لازال يعاني من الاحتلال وبالتالي يتوجب على الجميع دعمة اما غير ذالك من الاخبار لاتوجد فيها مايجعل اي من تلك القنوات الحفاظ على متابعيها والثقة فيها حيث ان قناة الجزيرة الذي حازت على اكثر المتابعين العرب بدأت تنكشف رويداً رويدا بدء من دعم دولة قطر للاخوان المسلمين في ثورات الربيع العربي وكانت قناة العربية الضد للجزيرة لانها في بداية الامر لاتدعم الاخوان
المسلمين لما يشكلونه من خطر مزعوم على دول الخليج العربي حيث قامت الجزيرة في بعض الاحيان بالتحريض على الانظمة الخليجية بأستثناء قطر في وجوب تحريك الشباب الخليجي والاقتدى بأقرانهم في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن من خلال الربيع العربي ثم حاولت التحريض ضد النضام السوري ومعها العربية الذي لهم من يدعمون في مواجهة النضام السوري فمنهم من يدعم النصرة واخواتها من الجماعات الاسلامية ومنهم من يدعم مايسمى بالجيش الحر ولكن فجأة انطلقت قناة الميادين الممولة من ايران وجزب الله والذي في بداياتها كانت توهم المشاهد انها قناة تنقل الحقيقة ولكن وبعد الازمة اليمنية هي الاخرى انكشف الغطاء الحيادي عنها واصبحت اشد واخطر من اخواتها من القنوات المذكورة وذالك لانها القناة الوحيدة الذي تغذي الطائفية وكل نظام او جماعة شيعية هي معهم بكل قوة وحتى بالكذب الذي قد لايدخل عقل عاقل كما ينقلون هذة الايام ان مايسمونة الجيش اليمني واللجان الشعبية في اليمن تمكنت من طرد احد الالويه السعودية واحتلت مواقعة وهذا خبر لايمكن ان يكون صحيح حتى في الاحلام وثبت للجميع ان القناة هي قناة اعلامية للشيعة وتروج كل مايقولون من ينتمي لتك المذهب وهو المذهب الشيعي ونشر اي خبر بدون اي تيقن من صحتة وبالتالي اصبح الكل يكذب على الكل واصبحت الاخبار اخطار وسموم يأجج الازمات في الوطن العربي والفضل لتلك القنوات بأمتياز
بقي مصدر وحيد للتأكد من اي خبر بعد فساد تلك القنوات وهو ان اراد احد ان يتأكد من خبر علية الذهاب بنفسة لمكان الحدث
مدونة برامج المسبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق