اليوم الكل يعرف الازمة اليمنية الذي فيها من الغرائب الكثير والكثير وبرغم ان اليمن الان يعتبر بدون عنوان لاحكومة ولارئيس إلا ان اليمن غير
كثير من السياسيون في العالم وليس في المنطقة العربية فقط يجزمون ان اليمن سوف يذهب الى الهاوية في ظل عدم وجود دولة واصبحت اليمن كما يقولون في فراغ سياسي واصبحت تحكم من قبل جماعات متناحرة هذا مايجزم به المراقبون ولكن ليس هكذا ان الحقيقة في اليمن تتعداء كل التوقعات وخاصة في ظل عدم وجود سلطة معترف بها وغياب السلطة في اليمن لو في بلد اخر لاصبح الوضع غير سوف تقوم حرب اهلية وهذا اقل تقدير ولكن اليمن غير
قد يعترف البعض ان اليمن بلد تتحتكم للقبيلة اكثر من
الدولة وهذا شئ فية الكثير من الواقع ولكن الغير واقعي ان بعض المراقبين يعتبرون ان القبيلة وحكم القبيلة في اليمن اساس لدخول اليمن في فوضاء وهذا فية شئ من الصحة ولكن بنسبة قليلة جداً
وفي هذا الحال نستطيع ان نقول ان اليمن لولا القبيلة لما بقيت متماسكة حتى الان وخاصة في ظل الازمة الحالية الذي تمر بها البلاد ومن ناحية اخرى نستطيع ان نقول ان القبيلة سبب في تشرذم اليمن وانهيار القوات المسلحة في البلاد الذي اصبحت موالية لغير الدوله وهنا ندخل في سرداب المتناقظات الغريبة والذي تشبة لغز في مضمونها الحقيقي واذا عدنا للاحتكام الى العقل نقول الاتي
وجود القبيلة وسيطرتها على الوضع في اليمن يعتبر كارثة لكل الاجيال القادمة والسبب ان اليمن سوف تبقى تحتكم لقانون القرون الوسطى في الوقت الذي يعيش العالم في القرن الحادي والعشرون وفي هذة الحالة لن يتطور المواطن اليمني في ظل السيطرة القبلية على المشهد في البلاد
إذن ماهو الحل
الحل يكمن في اعادة عجلة السير من الصفر والمعنى عندما تقوم ببناء منزل وعند اكتمالة تكتشف خلل في القاعدة والوسط والتشطيب فماذا يجب عليك فعلة في هذة الحالة ان حاولت اصلاح الاخطاء وترميمها من الخارج سوف يبقى المبنى مهدد بالانهيار كما فعل الرئيس علي عبدالله صالح
اذن يكمن الحل في الاتي
ازالة البنا من الاساس واعادة بناءة من جديد حتى يتمكن من الصمود مدة اطول لان الترميم لايصلح خطاء القواعد الاساسية
وهذا المثل ينطبق على اليمن الذي يسير منذو سنين يحاول اصلاح المظهر ويغفل عن الجوهر كما فعل الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقام حكماً يمنياً جمهوري ولكنه ليس جمهوري بل كانت واجهة الحكم جمهوري وانما المضمون ملكي بأمتياز حيث اعتمد في بناء الدولة على الاسرة ولم يشرك كل الشعب في حكم البلاد والغريب انه لازال ينتظر امام الباب الرئيسي للدوله امل في العودة واعتقد انه هو الافضل بين الجميع إلا انة هو السبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد اليمني والدولة اليمنية بأسرها
كانت هناك تجربة لحكام اليمن الجنوبي السابق في السيطرة على البلاد بقبظة حديدية وكان الكل لايكاد ان يتنفس إلا سراً وهذا اودا بالجنوبيين الى احضان الفساد في الشمال وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كان الداعم الاوحد انذاك للاحكام الشمولية في المنطقة والذي صدر الفكر الشيوعي عن طريق ابنا البلدان الذي تمت السيطرة الفكرية عليها وسبب انهيار الاتحاد السوفياتي جعل من حكام الجنوب ان يحالولن ان يدخلون في وحدة اندماجية بدون شروط مع الشمال حتى يهربون من واقع ماحصل في الجنوب من ظلم وتعسف لكثير من اهلة كما انهم توقعوا ان الوضع سوف يكون افضل بالنسبه لهم ولكن تاتي الرياح بمالاتشتهي السف
وقعوا في شر اعمالهم واوقعوا الجنوبيين معهم الذي اصبحوا بدون هوية وبدون وطن.
والان اصبحت الكرة في مرمى اليمنيين جميعاً وعليهم ان يبحثوا على حل وان لايتوقعون ان الحل سوف ياتيهم من الخارج
مدوة برامج المسبار
ابواحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق