الأحد، 1 فبراير 2015

بدون عنوان لن تستطيع الوصول


اليوم الكل يعرف الازمة اليمنية الذي فيها من الغرائب الكثير والكثير وبرغم ان اليمن الان يعتبر بدون عنوان لاحكومة ولارئيس إلا ان اليمن غير
كثير من السياسيون في العالم وليس في المنطقة العربية فقط يجزمون ان اليمن سوف يذهب الى الهاوية في ظل عدم وجود دولة واصبحت اليمن كما يقولون في فراغ سياسي واصبحت تحكم من قبل جماعات متناحرة هذا مايجزم به المراقبون ولكن ليس هكذا ان الحقيقة في اليمن تتعداء كل التوقعات وخاصة في ظل عدم وجود سلطة معترف بها وغياب السلطة في اليمن لو في بلد اخر لاصبح الوضع غير سوف تقوم حرب اهلية وهذا اقل تقدير ولكن اليمن غير
قد يعترف البعض ان اليمن بلد تتحتكم للقبيلة اكثر من
الدولة وهذا شئ فية الكثير من الواقع ولكن الغير واقعي ان بعض المراقبين يعتبرون ان القبيلة وحكم القبيلة في اليمن اساس لدخول اليمن في فوضاء وهذا فية شئ من الصحة ولكن بنسبة قليلة جداً
وفي هذا الحال نستطيع ان نقول ان اليمن لولا القبيلة لما بقيت متماسكة حتى الان وخاصة في ظل الازمة الحالية الذي تمر بها البلاد ومن ناحية اخرى نستطيع ان نقول ان القبيلة سبب في تشرذم اليمن وانهيار القوات المسلحة في البلاد الذي اصبحت موالية لغير الدوله وهنا ندخل في سرداب المتناقظات الغريبة والذي تشبة لغز في مضمونها الحقيقي واذا عدنا للاحتكام الى العقل نقول الاتي
وجود القبيلة وسيطرتها على الوضع في اليمن يعتبر كارثة لكل الاجيال القادمة والسبب ان اليمن سوف تبقى تحتكم لقانون القرون الوسطى في الوقت الذي يعيش العالم في القرن الحادي والعشرون وفي هذة الحالة لن يتطور المواطن اليمني في ظل السيطرة القبلية على المشهد في البلاد 
إذن ماهو الحل
الحل يكمن في اعادة عجلة السير من الصفر والمعنى عندما تقوم ببناء منزل وعند اكتمالة تكتشف خلل في القاعدة والوسط والتشطيب فماذا يجب عليك فعلة في هذة الحالة ان حاولت اصلاح الاخطاء وترميمها من الخارج سوف يبقى المبنى مهدد بالانهيار كما فعل الرئيس علي عبدالله صالح
اذن يكمن الحل في الاتي 
ازالة البنا من الاساس واعادة بناءة من جديد حتى يتمكن من الصمود مدة اطول لان الترميم لايصلح خطاء القواعد الاساسية
وهذا المثل ينطبق على اليمن الذي يسير منذو  سنين يحاول اصلاح المظهر ويغفل عن الجوهر كما فعل الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقام حكماً يمنياً جمهوري ولكنه ليس جمهوري بل كانت واجهة الحكم جمهوري وانما المضمون ملكي بأمتياز حيث اعتمد في بناء الدولة على الاسرة ولم يشرك كل الشعب في حكم البلاد والغريب انه لازال ينتظر امام الباب الرئيسي للدوله امل في العودة واعتقد انه هو الافضل بين الجميع إلا انة هو السبب الرئيسي في انهيار الاقتصاد اليمني والدولة اليمنية بأسرها
كانت هناك تجربة لحكام اليمن الجنوبي السابق في السيطرة على البلاد بقبظة حديدية وكان الكل لايكاد ان يتنفس إلا سراً وهذا اودا بالجنوبيين الى احضان الفساد في الشمال وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كان الداعم الاوحد انذاك للاحكام الشمولية في المنطقة والذي صدر الفكر الشيوعي عن طريق ابنا البلدان الذي تمت السيطرة الفكرية عليها وسبب انهيار الاتحاد السوفياتي جعل من حكام الجنوب ان يحالولن ان يدخلون في وحدة اندماجية بدون شروط مع الشمال حتى يهربون من واقع ماحصل في الجنوب من ظلم وتعسف لكثير من اهلة كما انهم توقعوا ان الوضع سوف يكون افضل بالنسبه لهم ولكن تاتي الرياح بمالاتشتهي السف
وقعوا في شر اعمالهم واوقعوا الجنوبيين معهم الذي اصبحوا بدون هوية وبدون وطن.
والان اصبحت الكرة في مرمى اليمنيين جميعاً وعليهم ان يبحثوا على حل وان لايتوقعون ان الحل سوف ياتيهم من الخارج


مدوة برامج المسبار

ابواحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق