الخميس، 8 يناير 2015

تفجير صنعاء

كشفت التفجيرات الاخيرة في اليمن ومن اهمها تفجير السيارة المفخخة في عدد من الطلاب المتقدمين للتسجيل في كلية الشرطة القناع عن الخلافات السياسية باليمن ومن اهمها ان بعض الساسة والمتنفذين لايريدون الحلول الامنية الذي سوف تدمر مصالحهم الشخصية والذي ان بقيت الامور الامنية بهذة الصورة تعتبر مكسب لهم وتجعل منهم هم اصحاب الحق والكلمة الفصل في اليمن وحكمة وثرواتة وحتى التحكم بأرواح اليمنيين كما يريدون وعندما يشتد الخلاف على السلطة والثروة او حاولوا البعض ايجاد حل او بصيص من الامل في حل لازمات اليمن المتلاحقة قاموا بعمل يؤخر ذالك الحل ولو مؤقت لالتقاط انفاسهم من اجل الاستمرار لوقت اطول في تمرير مخططاتهم الهدامة للارض والانسان اليمني كما ان هذا التفجير كسر شماعة القاعدة الذي ينسبوا لهنا كل مشاكل اليمن ولم يجدوا مجال لتلك الشماعة بعد كسره ان تحمل مايحاولون تعليقة عليها واصبح الوضح واصح للكثيرين في اليمن وخارج اليمن ان خيار عجز الدولة في انها ذالك الانفلاتات الامنية مقصودة وتم التخطيط لها والدليل اننا لم نسمع ان احد السياسين البارزين تعرض لمحاولة اغتيال او ماشابة بل كل مايحصل المتضرر الوحيد منة المواطن اليمني والاسباب واضحة يجب على الشعب ان يصمت ويرضى بمايريدونه لة او الموت ينتظر الجميع الادعاء بالديمقراطية والحديث عنه سهل ولكن هل هناك من يومن بالتغيير السلمي للسلطة في اليمن ...... الجواب لا لهذا سوف يستمر الوضع على ماهو عليه حتى اشعاراً اخر بوقوع جريمة اخرى لكي يشغلوا الشعب ويلهمهم بكل جديد حتى لايبحثوا عن سبب ماسبق وينشغلون بالحديث في كل جديد وهكذا سوف يستمر المسلسل الاجرامي في حق الشعب الى مالانهائة ومن يؤمن بغير ذالك فهو واهم .

ابواحمدمدونة برامج المسبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق