السبت، 29 نوفمبر 2014

الذكرى السباعة والاربعون لأستقلال الجنوب العربي عن بريطانيا

عشية الذكرى السابعة والأربعون لاستقلال الجنوب العربي

غداً 30 نوفمبر الذكرى السابعة والأربعون لاستقلال الجنوب العربي الذي يحتفل بها كل ابناء الجنوب العربي كل عام احياء لهذه الذكرى المجيدة ولكن ومنذ 24 عام تقريباً اصبحت ذكرى استقلال الجنوب لاتعتبر عن فرحة
الجنوبيين بذكرى الجلاء البريطاني من ارض الجنوب العربي لأنها اصبحت تذكرهم بالاحتلال الجديد والذي قضاء على آمل كل جنوبي بعد الوحدة الاندماجية مع الشمال اليمني والذي يعتبرون انهم حرروا ارض الجنوب من الحكم الشيوعي وأنهم اصبحوا اصحاب الارض الحقيقيون وليسوا من يسكنوها فهم يعتبرون سكان الجنوب خليط من الهنود والصومال وما الى ذالك والمصيبة العظمى انهم صدقوا هذه الحكاية وأصبحوا بعد الوحدة يتعاملون مع ابناء الجنوب العربي على هذا الاساس ولم يكتفوا بهذا القول بل حرضوا ابناء الشمال ولقنوهم مااردوا ان يقال في حق الجنوبيين وبناء على ثقافة الشماليين المعروفة رددوا ماسمعوا وآمنوا بة واعطوا انفسهم الحق بأطهاد الجنوبيين مدعومين من المتنفذين في صنعاء ليعانوا ابنا الجنوب من اسوى احتلال عرفة التاريخ وكل هذا من اجل ان يعطوا انفسهم الحق في نهب ثروات الجنوب الذي حافظوا عليها الجنوبيين في باطن الارض واحرموا شعبهم منها ليأتوا خفافيش الظلام ويسلبوهم كل هذا بشخطة قلم وهي اتفاقية الوحدة اليمنية الذي مالبثت وانتهت بحرب 1994بين الجنوب والشمال الذي اجتاحت فيها القوات الشمالية الجنوب العربي وبمساعدة قوات جنوبية كان لها ثار مع المنتصرين عليهم في حرب 13 يناير 1986 م في الجنوب الذي تم من خلالها تصفية اغلب القيادات الجنوبية آنذاك وعلى رأسهم عبد الفتاح اسماعيل الذي هو في الاصل من الشمال وعلي عتر وصالح مصلح وغيرهم من لهم الثقل الاساسين في المكون السياسي والعسكري لجمهورية اليمن الديمقراطية آنذاك .
وبعد ان خرجت القوات المهزومة في تلك الفترة والذي كانت تابعة للرئيس على ناصر محمد ذهبوا الى الشمال بالقوات الذي هزمت في المعركة وعلى راس تلك القوات قيادات بارزة في القوات المسلحة الجنوبية من بينهم عبدربه منصور هادي الرئيس الحالي لليمن الذي قاد القوات الجنوبية الموجودة معة بمساعدة من القوات الشمالية واجتياح الجنوب العربي بعد ان قام الرئيس على عبدا لله صالح بإفساد بعض القادة العسكريين في الجنوب بالمال الذي كانوا لم يتعودوا علية لينفذوا اخر فصول الخيانة والتآمر على الدولة الجنوبية الذي اعلنت الانفصال عن الشمال نتيجة لخرق الاتفاقيات الموقعة للوحدة وبعد هذه الحادثة وبعد انتها الحرب وهزيمة الجيش الجنوبي واجتياح عدن وخروج البيض ومن مع من القيادات الجنوبية من البلاد قام علي عبد الله صالح بتنفيذ اخر فصول الخيانة للشعب الجنوبي وتسريح كل العسكريين الجنوبيين من القوات المسلحة واحالتم على التقاعد القصري لكي يصفى له الجو في تنفيذ مخططاته الاستعمارية الذي الهدف منه السيطرة على كل ثروات الجنوب واقتسامها مع من ساعدوه ودعموه بتنفيذ مخططاته الخبيثة ضد شعب برئ لم يكن طرف في الحراك السياسي فقط يريد حياة كريمة وامن وسلام .

ماذا انتم فاعلون ياابناء الجنوب

لاتزال الخلافات الجنوبية الجنوبية مستمرة وبقوة حول امور لاتنبغي ان تكون نقاط خلاف كالاتفاق على من هو الرئيس الشرعي للجنوب حيث بعض القوى ترفض ان يكون علي سالم البيض وهذا الخلاف يدمر كل ماتم انجازة من 2007 م حتى الان لان وحدة الجنوبيين هي السبيل الوحيد لاستعادة دولتهم ولكن يبدو ان المأمرات لازالت تسير بخطاء ثابتة في صفوف الجنوبيين فمنهم من يدعي انه مع استعادة دولة الجنوب ولكنه من ناحية اخرى هو من المندسين بين الجنوبيين حتى يفشل مخططاتهم الداعية لاستعادة دولة الجنوب وفي هذا تدخل المصالح الشخصية والذي قاموا معارضين انفصال الجنوب بزرع عدد من الشخصيات المعروفة لدى الجنوبيين والذي لهم مؤيدين في الجنوب ويتبعونهم على كل حال بتشويه الحراك السلمي وتقسيمه الى عدة فئات بغرض عدم تحقيق اتحاد الجنوبيين على كلمة واحدة .

والآن وعلى هذا الاساس لن ولن تتحقق امنيات الجنوبيين في استعادة دولتهم في ظل خلافاتهم على الاساسيات الرئيسية لنجاحهم في استعادة دولتهم وحتى يتم التوحد بين اطراف الحراك الجنوبي الفاعلين عندها يعيش الامل في عودة الجنوب العربي .


( أبواحمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق