السبت، 8 نوفمبر 2014

خطاب علي عبدالله صالح

علي عبدالله صالح الذي ادمن الخطابات منذ 33 سنة قضاها رئيس لليمن هاهو يعود اليوم ليلقي خطاب بعدما صنف من قبل المجتمع الدولي بأنة من المعرقلين الاساسيين لمنع الحلول السياسية في اليمن من تحقيق اي انجاز يذكر بالرغم ان القرار لازال في اروقت مجلس الامن الذي لم يتوصلوا الى صيغة واضحة حول العقوبات المقترحة ضد علي عبدالله صالح


                                                 

دائماً يفاجئنا علي عبدالله صالح بأمور قد مل الشعب من سماعها والغريب انة وانصارة لايزالون يعتقدون ان الشعب اليمني يصدقهم في الوقت الذي غسل الشعب يدية من كل السيايون اليمنيين الموجودين على الساحة اليمنية وان الشعب لايراء في احد منهم من يستطيع اخراج اليمن من ماهو فية لانهم جميعاً ارتبطوا ارتباط وثيق بمصالحهم الخاصة ومصالح احزابهم وكأن اليمن حقل تجارب من اراد ان يجرب فكرة يحاول تطبيقها في شعب منهك اقتصادياً برغم وجود الامانات ليصبح الشعب اليمني من الشعوب الذي لاتخشاء الفقر ولكن مايحصل في اليمن جعل من اليمن وشعبة من افقر الدول في العالم برغم وجود الثروات الذي لاتحصى  . 


ابناء الجنوب وحدويون
في خطابة قال على عبدالله صالح الذي تارة يسمونه الرئيس وتارة اخرى الزعيم قال ان الجنوبيون وحدويين وان الذي يطالبون بالانفصال هم قلة بمعى حديثة وكأنة اصيب بالعمى والطرش وكاد لايراء ولايسمع ولايعقل مايجري في المدن الجنوبية من اعتصامات ومضاهرات سلمية تطالب بالانفصال وفك الارتباط وبقوة وفي حال ان علي عبدالله صالح يعتبر نفسة رمز يمني يجب ان يحترم راي من هم في صفة من اليمنيين الذي لازالوا يعتقدون ان على عبدالله صالح بأمكانة العودة للسلطة لماذا لايعترف بحق الاخرين في اعتقاداتهم الجنوب لدية بدل الرئيس 3 البيض والعطاس وعلي ناصر محمد وكلهم حكموا الجنوب ويطالبون بالانفصال هل هم لايحق لهم ذالك في الوقت الذي يحق لة هو التحكم بالبلاد وكما يقول المثل خرج من الباب وعاد من الشباك .
لنكن اكثر واقعية وكفانا الكلام الانشائي الذي لايودي ولايجيب لايوجد جنوبي يريد الوحدة بالرغم ان الجنوبيين كانوا هم الذي ضغطوا على البيض في توقيع الوحدة لانهم كانوا يعتقدون ان الوحدة سوف تكون عادلة كما هي في بقية دول العالم ولكن حصل العكس واول عمل كان ضد الوحدة الذي دمرها وجعل من الجنوب مزرعة يقطف ثمارها الشمال بدون ان يلتفت احد لما يريد ابناء الجنوب وجعلوا من الجنوب غنيمة حرب 94 يحق لهم التصرف كما يشاؤون بعد ان دمروا الجيش الجنوبي في الحرب بالمؤامرات قضاء علي عبدالله على البقية بتسريحهم من القوات المسلحة وصرف لهم رواتب تقاعد وبعضهم لم يتجاوز الأ 25 سنة اي تقاعد هذا وكان هذا بالاتفاق مع علي محسن الذي سرعان مااصبح العدو الاول لعلي عبدالله صالح وكشف كل هذا للشعب اليمني ولاعترفوا كل السياسيون ان ماسار في الجنوب ضلم وجرم فاحش هل لازال علي عبدالله يريد ان يحاول اقناع الاخرين انة على حق وان الجنوب الذي استعمر ثرواتها ممكن تعود له من جديد لوكان على عبدالله صالح نظيف كما يدعي لماذا جن جنونة عندما صدر قرار الامم المتحدة واعتبرة من المعرقلون للحلول في اليمن وهو يعرف ان العقوبات الذي ازعجتة تجميد جميع ارصدته في البنوك من اين اتا بهاذة الارصدة لو كان كما يدعي لقال انا لااملك شئ فماذا يريدون تجميدة ولكنة يملك خيرات اليمن على مدى 33 عام وكان يعتبر اليمن ملك من املاكة والان اصيب بمرض العظمة الذي لن يتعالج منه ابدا ولن يتخيل نفسة إلا رئيس لليمن حتى بعد ازاحتة ولهذا يستخدمون انصارة لقب الزعيم ليهدوا من روعة وليستطيعون ترويضة والسيطرة علية لتنفيذ مخططاتهم المستقبلية الذي يستخدمونة كاسلاح قوة ان دعت الحاجة لذالك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق